للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من أبوه قلاون الملك ال‍ ... أعظم كانت له المعالى بلادا

أسكن الخوف فى قلوب أعادي‍ ... هـ فولّت تطوى الرّبى والوهادا

قرن الرعب فى محمد بالنص‍ ... ر ولم يشرع القنا الميادا (٣)

وأذلّت له المهابة أعدا ... هـ فأعطوه صاغرين القيادا

كم دعونا حتى رجعت إلينا ... وصبرنا حتى بلغنا المرادا

هم أرادوا إطفاء نورك والله تعالى إظهاره قد أرادا زادك الله يا محمد فى المل‍ ... ك اقتدارا وفى الحياة امتدادا

آمين آمين آمين، يا ربّ (٨) العالمين، تمّت

وفيها استقرّت (٩) النيابة بمصر للأمير سيف الدين بكتمر الجوكندار. وأنعم على الأمير سيف الدين سلاّر بالإقامة بالشوبك حسب سؤاله، وخرج فى شهر شوّال. واستقرّ فى الوزارة الصاحب فخر الدين بن الخليلىّ الدارىّ، والحاجب الأمير شمس الدين الكمالىّ، وأمير النقبا الأمير علاء الدين طيبرس بحاله. وأنعم على الأمير شمس الدين قراسنقر بنيابة دمشق، والأمير جمال الدين الأفرم بنيابة طرابلس (١٤) -كان الأمير جمال الدين الأفرم قد توجّه أوّلا إلى صرخد والحاجّ بهادر <إلى> طرابلس، فلمّا توفّى الحاجّ بهادر عاد الأفرم إليها- (١٦) والأمير سيف الدين قبجق بنيابة حلب، والأمير سيف الدين أسندمر حماة، والأمير سيف الدين قطلوبك صفد، وقطلقتمر غزّة (١٨)

وفيها تجهّز الأمير شمس الدين قراسنقر للتوجّه إلى دمشق، وتقرّر معه الحال مسك بيبرس من الطريق حسبما نذكر ذلك بالمشاهدة دون السماع


(٣) البيت مضطرب الوزن
(٨) يا رب. . . . تمت: بالهامش
(٩) استقرت: استقر
(١٤ - ١٦) كان. . . إليها: بالهامش
(١٨) قطلوبك. . . غزة: بالهامش