للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها فى أوّل المحرّم برزت المراسم الشريفة بتغيّر المناظر الظاهريّة بالميدان المبارك السعيد. وكان ذلك بشادّ محمد المحسنىّ متولّى القاهرة يومئذ، ونظر الأمير سيف الدين آقبغا عبد الواحد. وانتهت العمارة المباركة فى شهر ذى الحجّة. ولعب فيه مولانا السلطان عزّ نصره الأكرة يوم السبت سابع عشر الشهر المذكور. وفرّق فيه الخيول على الموالى الأمرا بسروجها. وأنعم بالخلع والحوايص الذهب على الأمرا والمقدّمين، وأخلع على الأمير سيف الدين آقبغا عبد الواحد أطلس بطرز زركش كامل وحياصة ذهب مجوهرة، وعلى محمد بن المحسنىّ كنجىّ تمام وكلوتة زركش وحياصة ذهب، وعلى علاء الدين بن أمير حاجب والى مصر ملوّن كامل تمام، وعلى الأمير سيف الدين الملك ابا وكندار قباء مقصّب بطرز

وفيها يوم الاثنين سادس وعشرين ذى الحجّة أنعم مولانا السلطان عزّ نصره على نجله الشريف أمير أحمد بن مولانا السلطان بإمرة، ولبس من المدرسة وشقّ القاهرة بشربوش العادة وخلعة كنجىّ مصمت (١٤) العادة وسنجق وثلاثة أجمال، ولبس الأمير سيف الدين ألماس أمير حاجب أطلس كامل، الأمير علاء الدين أيدغمش مثله، الأمير سيف الدين آقول طرد كامل، الأمير بدر الدين بن مسعود بن خطير مثله، الأمير سيف الدين تمر الموسوىّ مثله، عزّ الدين دقماق مثله، أمير علم مثله، علاء الدين الدوادار مثله، ابن عيّاش كنجىّ أحمر، شهاب الدين صاروجا كنجىّ أحمر تمام، السنجقداريّة بغلطاق، الوشاقىّ بغلطاق، علىّ الدمشقىّ بغلطاق، خضر بن شاملك (٢١) بغلطاق


(١٤) مصمت: لعله مسمط
(٢١) شاملك: كذا فى الأصل ولعل صوابه «شاه ملك»