وأمير حاجب: الأمير بدر الدين أمير مسعود بن خطير، أحسن الله إليه، وزاد فى إحسانه عليه، وأخوه الأمير شرف الدين محمود حاجبا، والأمير سيف الدين جاريك أيضا، وأمير النقبا: الأمير شهاب الدين صاروجا، والمتحدّث فى أمور الوزارة فى استخراج الأموال الديوانيّة:
الأمير سيف الدين ألاكز الناصرىّ، وبدر الدين لؤلؤ بين يديه، والأمير ركن الدين الأحمدىّ أمير جاندارا، وكذلك الأمير سيف الدين أرم بغا، والأمير سيف الدين بلبان الحسنىّ، والأمير سيف الدين آقبغا عبد الواحد أستادارا، وقد أضيف إليه تقدمة المماليك السلطانيّة، كرّمهم الله تعالى، بحكم انفصال الطواشى عنبر السحرتى، والناظر بالديوان المنصورىّ بالجيوش المنصورة: القاضى مكين الدين بن قروينة
والنوّاب بالشأم: الأمير سيف الدين تنكز ملك الأمرا بدمشق المحروسة، وكان قد حضر إلى الأبواب العالية فى السنة الخالية (١٢)، يوم الخميس ثامن عشر جمادى الأولى سنة أربع وثلاثين وسبع ماية. وطلع إلى القلعة المحروسة والأمرا فى الموكب، ودخل إلى بين يدى المواقف الشريفة قبل دخول الأمرا. وأخلع عليه فى ساعته أطلس تمام بطرز زركش، وكلوتة زركش، وشاش خليفتىّ بأطراف زركش، وحياصة ذهب بثلاث بيكاريات جوهر. وبعد الخدمة رتّبت فى خدمته النقبا، ودخل إلى الآدر الشريفة ابنته خوند، أصان الله حجابها، وحصل له من الفرح والسرور ما لا يقع عليه قياس، لصلتها بالمقام الشريف السلطانىّ عزّ نصره. ولم يزل فى أنعم عيش وأرغده، وأهناه وأسعده، حتى توجّه مع سلامة الله وعونه
(١٢) بعد الكلمة «الخالية» يوجد فى المخطوطة «يوم الأربعا تاسع شهر رجب» مع ملاحظة وجود عدة خطوط فوق الكلمات المذكورة