كيقباد على رأي بهرام مائة سنة، وعلى رأي حمزة مائة وستّ وعشرون سنة.
ثمّ ملك بعده كيكاوس. وقد رفع بهرام الموبد نسبه، فقال: كيكاوس بن كياقوه بن كيقباد. وكان نزل بلخ. <و> ملك مائة وخمسون سنة؛ متّفق عليه.
ثمّ ملك بعده كيخسرو ستّون سنة، على ما يراه بهرام. وقال الإصفهانيّ: ثمانون سنة. وكانت مدّة كيقباد أيضا في ملكه، على رأي بهرام، مائة سنة، ووافقه الإصفهانيّ على ذلك. وكانت مدّة كيكاوس في الملك مائة وخمسون سنة؛ متّفق عليه من كلاهما.
ثمّ ملك بعد كيخسرو كيهراسف مائة وعشرون سنة؛ متّفق على ذلك.
وأمّا كيخسرو فإنّ الفرس تزعم أنّه كان نبيّا، وأنّه انتهى إليه في زمانه أنّ نبيّا ظهر بجبل كوشيد-وهو جبل أحمر فيما بين أوّل إصبهان وآخر فارس-وأنّه قد عظمت نكايته. فسار إليه كيخسرو بنفسه في خاصّيّته