يتحرّك في بطنها، فشقّ بطنها وأخرج. ولمّا ملك غزا الإسكندريّة، ونقل ما احتوت عليه من مال وسلاح إلى رومية. وفي السنة الثانية والأربعين من ملكه ولد عيسى، عليه السلام.
وأمّا طادس ففي أيّامه رفع عيسى، عليه السلام. ولبث في الملك بعد رفع المسيح ثلاث سنين. وأمّا قلوديس فإنّه أوّل ملك سنّ قتل النصارى من عبّاد الأصنام.
وأما نيرون فإنّه قتل سمعون وبولص.
وأمّا طاطالس وشريكه، فإنّ اليهود عصوهما، فغزيا البيت المقدّس.
وأمّا دومطيانس، فلتسع سنين من حكمه نفى يوحنّا.
وأمّا أدريانس، فإنّه أخرب ما كان بقي من البيت المقدّس.
وأمّا ديقيوس فإنّه أخذ في قتل النّصارى، فأتى على خلق كثير منهم، ومنه هرب أصحاب الكهف. وفي أخبار النّصارى أن الله أنشرهم بعد موتهم ثلاثمائة سنة وتسع سنين.
وأمّا دقلطيانوس ومقسيميانس، فإنّهما كانا ينزلان مقمودية، وهي دون الخليج، على سير ميلا من القسطنطينيّة. وكانا يطلبان النصارى في بلاد الروم، ويأتيان عليهم قتلا وأسرا، والله أعلم.