يطوف العفاة بأبوابه ... كطوف النّصارى ببيت الوثن
ومن مليح شعره في الغزل (من السريع):
عهدي بها في الحيّ قد سربلت ... هيفاء مثل المهرة الضّامر
قد نهد الثّد على صدرها ... في مشرق ذي صبح نائر
لو أسندت ميتا إلى نحرها ... عاش ولم ينقل إلى حافر
حتّى يقول النّاس ممّا رأوا ... يا عجبا للميّت النّاشر
ومن شعره أيضا (٣٢٧، من البسيط).
كن كالسّموأل إذ سار الهمام به ... في جحفل كسواد اللّيل جرّار
بالأبلق الفرد من تيماء منزله ... حصن حصين وجار غير غدّار
فشكّ غير كثير وقال له: ... اقتل أسيرك إنّي مانع جار
وسبب هذه الأبيات أن امرأ القيس لمّا عبر بالسّموأل بن عادياء اليهوديّ وهو في حصنه الأبلق الفرد، متوجّها إلى قيصر، ملك الرّوم، كما
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute