للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

علىّ فاعرفوه، فو الذى نفسى بيده، لجد الحسين أكرم على الله من جد يوسف بن يعقوب. هذا الحسين جده فى الجنة وأمه فى الجنة وأبوه فى الجنة وعمه فى الجنة وعمته فى الجنة وخاله فى الجنة وخالته فى الجنة وأخوه فى الجنة وهو فى الجنة.

وقتل الحسين صلوات الله عليه يوم عاشوراء من هذه السنة، وقتل الله عز وجل عبيد الله بن زياد يوم عاشوراء من السنة الأخرا، كما يأتى ذكر ذلك فى موضعه إنشاء الله تعالى، وفى قتل بن زياد يقول ابن الأسود الدؤلىّ فى ذلك <من الوافر>:

أقول وذاك من جزع وخوف ... أزال الله ملك بنى زياد

وأبعدهم كما بعدوا وخانوا ... كما بعدت ثمود وقوم عاد

[ومن شعر الخبّاز البلدىّ <من الخفيف>:

وكأنّ الهوى امرؤ علوىّ ... ظنّ أنّى ولّيت قتل الحسين

وكأنى يزيد بين يديه ... فهو يختار أصعب القتلتين

(٥ - ٦) قتل. . . الأخرا (الأخرى): ورد النص فى لطائف المعارف ١٤٥

(٥ - ٦) قتل. . . زياد: فى لطائف المعارف ١٤٥ حاشية ٤: «. . . قتل عبيد الله بن زياد سنة ٦٧»

(٧ - ١٠) وفى. . . عاد: ورد النص فى مروج الذهب ٣/رقم ١٩٢١

(٩ - ١٠) أقول. . . عاد: ورد البيتان أيضا فى ديوان أبى الأسود ٢٤١

(٩) ذاك. . . خوف: فى أبى الأسود ٢٤١: «زادنى غضبا وغيظا» وأيضا خوف: فى مروج الذهب ٣/رقم ١٩٢١: «وجد»

(١٠) كما: فى مروج الذهب ٣/رقم ١٩٢١: «بما» //بعدوا: فى أبى الأسود ٢٤١؛ مروج الذهب ٣/رقم ١٩٢١: «غدروا»

(١١) الخبّاز البلدىّ: هو أبو بكر محمد بن أحمد بن حمدان المعروف بالخبّاز البلدىّ، انظر تاريخ التراث العربى (بالألمانية) لفؤاد سزكين ٢/ ٦٢٥

(١٢ - ١٣) وكأنّ. . . القتلتين: ورد البيتان فى يتيمة الدهر ٢/ ٢١٠ مع اختلافات