(١٨١) الشعر لقيس بن ذريح وقيل لعروة، والغناء فيه لابن سريج فغناه. ثم قال ابن سريج: أزدد إن شيت، قال: غنّنى <من الطويل>:
أمسلم إنّى يابن كلّ خليفة ... ويا فارس الهيجا ويا جبل الأرض
شكرتك إنّ الشكر حبل من التّقى ... وما كلّ من أقرضته نعمة يقضى
وأحييت لى ذكرى وما كان ميتا ... ولكنّ بعض الذكر أنبه من بعض
الشعر لأبى نخيلة الحمّانى، والغناء لابن سريج فغناه. فقال له:
الثالث ولا أستزيدك. فقال: قل ما شيت. قال: غننى <من المنسرح>:
يا دار أقوت بالجزع والكثب ... بين مسيل العذيب والرّحب
لم تتقنّع بفضل ميزرها ... دعد ولم تسق دعد بالعلب
فغناه، ثم قال له ابن سريج: أبقيت لك حاجة؟ قال: نعم، تنزل إلىّ لأخاطبك شفاها بما أريد. فقال له عمر: انزل إليه. فنزل. فقال له: لولا أنّى أريد وداع الكعبة، وقد تقدّمنى ثقلى وغلمانى، لأطلت مقامى عندكما.
ولكنى أخشى أن يفضحنى الصبح، ولو كان ثقلى معى لما رضيت لك
(١) وقيل لعروة: فى الأغانى ١/ ٢٦٤: «وقيل: إنه لغيره»
(٣) أمسلم: انظر الأغانى ١/ ٢٦٣ حاشية ١
(٥) أحييت. . . ميتا: فى الأغانى ١/ ٢٦٥: «نوّهت لى باسمى وما كان خاملا»
(٩) بالجزع: انظر الأغانى ١/ ٢٦٣ حاشية /٤/الكثب: انظر الأغانى ١/ ٢٦٣ حاشية /٥/العذيب: انظر الأغانى ١/ ٢٦٣ حاشية /٦/الرّحب: انظر الأغانى ١/ ٢٦٣ حاشية ٧
(١٠) بالعلب: انظر الأغانى ١/ ٢٦٣ حاشية ١٠