أخاف ربنا لا نكابره ونجاده فأذكى العيون وأقام علينا الشهود وقيّد ذلك بالقرطاس والكتابة؟ وما تبديل الأرض غير الأرض؟ وما عذاب جهنم؟ وكيف يصحّ تبديل جلد يذهب بجلد لم يذهب ولم يذنب فيعذب؟ وما معنى ({يَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ})؟ ولم لا كانوا أكثر أو أقل؟ وما ذكر الشياطين وما وصفوا به؟ وأين مستقرهم ومقدار قدرهم؟ وما يأجوج ومأجوج؟ وما هاروت وماروت؟ وما سبعة أبواب النار؟ وما ثمانية أبواب الجنة؟ وما شجرة الزقّوم الثابتة فى الجحيم؟ وما دابة الأرض؟ وما رؤس الشياطين والشجرة الملعونة فى القرآن؟ وما {التِّينِ وَالزَّيْتُونِ}؟ وما {الْكُنَّسِ}؟ وما {الْكَوْثَرَ}؟ وما معنى {الم}؟ و {المص}؟ وما معنى {كهيعص}؟ و {حم عسق}؟ وأمثال هذه المسائل. ولم جعلت السموات سبعا والأرضون سبعا؟ والمثانى من القرآن سبع آيات؟ ولم فجّرت العيون اثنتى عشرة عينا؟ ولم جعلت (ص ٧٠) الشهور اثنى عشر شهرا؟
وأمثال هذا من الكلام والأمور مما يوهمون أنّ فيه معانى غامضة وعلوما جليلة، وقالوا للمغرورين: ففكّروا أولا فى خلق أنفسكم،