يا معاذ اذهب إلى اليمن، أقدام الرسول تنزل إلى سماء الدّنيا.
وا عجبا لقلق آدم بلا معين على الحزن، هوامّ الأرض لا تفهم ما يقول وملائكة السماء عندها بقايا {أَتَجْعَلُ} فهو في كربه، «لا رحيم من آل ليلى فأشكوا».
إخواني إيّاكم والذّنوب، فإنّها أذلّت عزّ {وَاُسْجُدُوا}، وأخرجت مقطع {اُسْكُنْ}، استراح إلى بعض العناقيد، فإذا به في العناء قيد، (١٢) جرّت جرجرة جرّ الهوى، أن فارق المقام الأسنى من الحسنى وهوى. ثمّ ما زالت تلك الأكلة تعاذه، حتّى استولى داؤه على أولاده.
فنمت هينمة الملائكة بعبارة نظر العاقبة، فنشروا مطويّ {أَتَجْعَلُ}،