للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أراني قد جنيت عليك حربا ... تغصّ الشّيخ بالماء القراح

مذكّرة متى ما يصح عنها ... فتى نشبت بآخر غير صاح

تنكّل عن ذئاب الغيّ قوما ... وتدعوا آخرين إلى الصّلاح

فأجابه نضلة يقول (من الوافر):

فإن تك قد جنيت عليّ حربا ... فلا وان ولا رثّ السّلاح

وقال مقاتل: إنّ همّام بن مرّة، كان أخا لمهلهل، وكان عاقده ألاّ يكتمه شيئا. (٢٤٤) فكانا جالسين على شراب بينهما. فمرّ بهما جسّاس يركض به فرسه، مخرج فخذيه. فقال همّام: إنّ له لأمرا؛ والله ما رأيته كاشفا فخذيه في ركض قطّ. فلم يلبث إلاّ أن جاءته أمة، فسارّته أنّ جسّاسا قتل كليبا، ومضت. فقال له مهلهل: بما أخبرتك به العجوز؟