فقال النّعمان: صدقت! لو لم تتحاببا لما كنتما كذي. ثمّ قتلهما جميعا، وكتب إلى النّابغة وأعلمه بذلك وأعاده بالقسم أنّه (٣١٦) آمن منه مبرّأ ممّا اتّهم به. فعاد إليه النّابغة، فكان أحبّ الناس إليه وأوفرهم حظّا عنده.
ومن مليح شعر النّابغة قوله (من الطويل):
كليني لهمّ يا أميمة ناصب ... وليل أقضّيه بطيء الكواكب