وأمّا تمام الأبيات فهذه (٣٢٥):
وما ذاك من عشق النّساء وإنّما ... تناسيت قبل اليوم خلّة مهددا
كهولا وشبّانا رزئت وثروة ... فلله هذا الدّهر كيف تردّدا
وما زلت أبغي المال مذ كنت يافع ... وليدا وكهلا حين شبت وأمردا
وأبتذل العيش المراء قبل يعتلي ... مسافة ما بين النّجير فصرخدا
ألا أيّهذا السّائلي أين يمّمت ... فإنّ لها في أهل يثرب موعدا
واليت لا أرثي لها من كلالة ... ولا من وجى حتّى تزور محمّدا
نبيّ يرى ما لا ترون وذكره ... لعمري غار في البلاد وأنجدا
له صدقات ما تغبّ ونائل ... وليس عطاء اليوم مانعه غدا
أجدك لم تسمع وصاة محمّد ... نبيّ الإله حيث أوصى وأشهدا
إذا أنت لم ترحل بزاد من التّقى ... ولاقيت بعد اليوم من قد تردّدا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute