عمرو بن <نفيل> (من الوافر):
عزلت الجنّ والجنّان عنّي ... كذلك يفعل الجلد الصّبور
فلا العزّى أدين ولا ابنتيها ... ولا صنمي بني طسم أدير
ولا عتما أدين وكان ربّا ... لنا في الدّهر إذ حلمي صغير
أربّا واحدا أم ألف ربّ ... أدين إذا تقسّمت الأمور
ألم تعلم بأنّ الله أفنى ... رجالا كان شأنهم الفجور
وأبقى آخرين ببرّ قوم ... فيربوا منهم الطّفل الصّغير
وقال ورقة بن نوفل لزيد بن عمرو بن نفيل (من الطويل):
رشدت فأنعمت ابن عمرو وإنّما ... تجنّبت تنّورا من النّار حاميا
بدينك ربّا ليس ربّ كمثله ... وتركك جنّان الجبال كما هيا
أقول إذا ما سرت أرضا مخوفة ... حنانيك لا تظهر عليّ الأعاديا
حنانيك إنّ الجنّ كانت رجاءهم ... وأنت إلهي ربّنا ورجائيا
أدين لربّ يستجيب ولا أرى ... أدين لمن لا يسمع الدّهر واعيا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute