للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقوله: يخمد النيران، يعنى نيران فارس التى يعبدونها، أخمدها الله برسوله صلّى الله عليه وسلم فأذهب ملكهم.

وقوله: يدحر الشيطان، معناه يبعده.

وقوله: على النصب هى أعلام حجارة منصوبة كانت للقبائل فى الجاهليّة، يذبح عندها ويلطّخونها بالدماء.

وقوله: أغض على ما ذكرت، أى أخفه وأسرّه، وأصل الإغضاء مقاربة ما بين الجفون.

وقوله: ثلج صدرك، أى برد، وهى كلمة يكنّى بها عن حصول اليقين.

وقوله: النفاسة، وهى نوع من الحسد على الشئ النفيس.

وقوله: الغوائل، هى المهلكات.

وقوله: مجتاحى، أى مستأصلّى بالهلكة.

وقوله: الدمامة، هى الصغر.

وقوله: الزعامة، هى السيادة والرياسة.

وقوله: يغبطنى، أى يحسدنى، والغبط والنفاسة وإن كانا من الحسد فقد يكون لهما وجه ببيحهما الشرع، والفرق بين الغبطة والحسد، أنّ الغابط يودّ أن يكون له مثل نعمة المغبوط من غير أن ينقص من نعمته شئ، وهو الذى يبيحه الشرع المطهر، والحاسد الذى يودّ أن تزول نعمة المحسود من غير أن يناله منها شئ (١٤) وهو الذى يحرّمه الشرع.

وهذا الحديث هو الباعث لعبد المطّلب على أن قال: أنا أبو الحارث ما رميت غرضا إلا أصبته. يريد أن الذى كان يتفرّس فى رسول الله صلّى الله عليه وسلم ويظنّه به قد صحّ عنده بما أخبره به الملك من أمره.