في الحديث أن عبيد الله بن جحش كان أسلم ثم ارتد فتنصر فقال:(إنا فقحنا وصأصأتكم) يقال صأصأ الجرو إذا لم يفتح عينيه أوان فتحه، وفقح إذا فتح عينيه أو أن فتحه، يقول: أبصرنا أمرنا ولم تبصروه.
وفي الحديث:(أنت مثل العقرب تلدغ وتصئ) يقال: صات العقرب تصئ، المعنى أنها تصيح وتجزع.
[باب الصاد مع الباء]
[(صبب)]
قوله تعالى:{فصب عليهم ربك سوط عذاب} أي عذبهم، يقال: صب ذؤالة على غنم فلان إذا عاث فيها، وصبت الحية على فلان، وصب على فلان السياط.
وفي حديث عتبة بن غزوان (إن الدنيا آذنت بصرم وولت حذاء فلم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء) قال أبو عبيد: الصبابة البقية اليسيرة تبقى في الإناء من الشراب وقد تصاببتها إذا شربتها، وولت حذاء أي مسرعة.