وفي الحديث: (فوضع يده على كبدي) أي: على جنبي من الظاهر مما يلي الكبد.
وفي الحديث: (وتلقى الأرض أفلاذ كبدها) أي: تلفظ ما خبئ في بطنها من الكنوز؛ وهي كبد الأرض. وقيل: ترمي ما في بطنها من معادن الذهب والفضة.
[(كبر)]
قوله تعالى: {وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها} أي: جعلنا مجرميها أكابر؛ لأن الرئاسة والدعاة أدعى لهم إلى الكفر.
وقوله عز وجل: {وتكون لكما الكبرياء} أي: اللد ومثله قوله: {وله لكبرياء في السموات والأرض} أي: العظمة والملك.
وقوله: {فلما رأينه أكبرنه} أي: أعظمنه.
وقوله تعالى: {كبرت كلمة} أي: كبرت مقالتهم: اتخذ الله ولدا، ونصبه على التمييز.
وقوله تعالى: {الذي تولى كبره منهم} أي: معظم الإفك. وقال الليث الكبر: الإثم؛ اسم للكبيره كالخطيء من الخطيئة.
وقوله تعالى: {غنها لإحدى البر} أي: إحدى العظائم؛ وهي النار نعوذ بالله منها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute