وفي حديث أبي سعيد:(لو سمع أحدكم ضغطة القبر لخرع) قال: والخرع الدهش.
ومنه قول أبي طالب:(لولا أن قريشا تقول: أدركه الخرع) يعني الضعف والخور.
وفي حديث بعض التابعين (لا يحزى في الصدقة الخرع) قال شمر: هو الفصيل الضعيف.
[(خرف)]
وفي الحديث:(عائد المريض في خرافة) قال ابن الأنباري: أي في اجتناء ثمر الجنة، يقال: خرقت النخلة أتخرفها، فشبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يحوز عائد المريض من الثواب ما يحوزه المخترف من الثمر، قال: والمخرف النخلة التي يخترف منها، والمخرف: المكتل يلتقط فيه الرطب.
ومنه الحديث (أخذ مخرفًا فأتى عذقًا) والعذق: النخلة.
قال: ويقال للرطب أيضًا مخرف.
ومنه الحديث (عائد المريض على مخارف الجنة حتى يرجع).
قال أبو عبيد: قال الأصمعي، واحد المخاوف مخرف ومن جني النحل سمى بذلك لأنه يخترف، أي بجتنى، وقال شممر: المخرقة سكة بين صفين من نخل