قوله تعالى:{ولقد همت به وهم بها} قال أحمد بن يحيى: أي همت زليخا بالعمصية مصرة أما يوسف فلم يواقع ما هم به فبين الهمتين فرق وقال أبو حاتم: كنت اقرأ كتاب غريب القرآن علي أبي عبيد فلما أتيت على قوله: {ولقد همت به وهم بها} الآية قال أبو عبيد: إن هذا على التقديم كأنه أراد: ولقد همت به ولولا أن رأى برهان ربه لهم بها.
وقوله تعالى:{وهموا بما لم ينالوا} كان طائفة عزموا أن يغتالوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر ووقفوا على طريقه فلما بلغه أمر بتنحيتهم عن طريقه وسماهم رجلا رجلًا.
وفي الحديث:(كان يعوذ الحسن والحسين علهيما السلام ويقول: أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة) الهوام: الحيات وكل ذي سم يقتل وأما ما لا يقتل ويسم فهي السوام مثل العقرب والزنبور ومنها القوام مثل