للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقال: عن الشيء إذا اعترض، كأنه قال برئنا إليك من الشرك والظلم.

وفي حديث سطيح: (أو فاز فاز لم به شأو العنن) العنن: اعتراض الموت.

[(عنبل)]

ومن رباعيه في حديث عاصم بن ثابت: (ما علتي وأنا جلد نابل والقوس فيها وتر عنابل) أي سير متين قوي ويقال في جمعه عنابل وقد مر مرة.

[(عنا)]

قوله تعالى: {وعنت الوجوه للحي القيوم} أي خضعت وذلت يقال: أخذت البلاد عنوة أي بخضوع من أهلها وذل ويقال للأسير: عان.

ومنه الحديث: (اتقوا الله في النساء، فإنهن عندكم عوان) أي كالأسرى.

وفي الحديث: (وفكوا العاني) وكل من ذل واستكان فقد عنا يعنو.

وفي الحديث: (فأتاه جبريل عليه السلام، فقال: باسم الله أرقيك من كل داء يعنيك) أي يقصدك يقال عنيت فلانا عنيا إذا قصدته، قال ذلك أبو سعيد، وقال الأزهري: يعنيك أي يشعلك، يقال: هو أمر لا يعنيني أي لا يشغلني.

وفي الحديث: (أنه - صلى الله عليه وسلم - قال لرجل: لقد عنى الله بك) قال ابن الأعرابي:

<<  <  ج: ص:  >  >>