في حديث المتعة:(فانطلق إلى امرأة كأنها تكرة عيطاء) يعني الطويلة العنق في اعتدال وهي العنطنطة.
[(عيف)]
في حديث المغيرة:(لا تحرم العيفة) قال أبو عبيد: لا نعرف العيفة، ولكن نراها العفة، وهي بقية اللبن في الرضع، وقال الأزهري: قد جاء العيفة مفسرة في حديث آخر عن المغيرة قيل: وما العيفة؟ قال المرأة تلد فيحصر لبنها في ضرعها فترضعه جارتها المرة والمرتين، قال: وهذا صحيح سميت عيفة من عفت الشيء أعافه إذا كرهته.
وفي الحديث:(ورأوا طيرا عائفا) أي حائما على الماء ليجد فرصة فيشرب، وقد عاف يعيف إذا حام حول الماء، وعاف يعاف إذا كرهه.
ومنه الحديث:(أتي بضب فعافه، وقال: أعافه لأنه ليس من طعام قومي) وعفت الطير أعفيها عافة إذا زجرتها.
ومنه حديث /ابن سيرين:(وذكر شريحا فقال: كان عايف، وكان قائفا) أراد أنه كان صادق الحدس، هذا كما تقول: ما هو إلا ساحر إذا كان رفيقا،