في الحديث كان - صلى الله عليه وسلم -: (يسئل عما تخلف عن عفار ما فعل النفر الطوال النطانط).
قال القتيبي: النطاط الطوال واحدهم نطناط.
[(نطع)]
في الحديث:(هلك المتنطعون) هم المتعمقون الغالون ويكون الذين يتكلمون بأقصى حلوقهم مأخوذ من النطع وهو الغار الأعلى.
[(نطف)]
قوله تعالى:{ألم يك نطفة} العرب تقول للماء الكثير نطفه وللقليل نطفة.
ومنه الحديث:(حتى يسير الراكب بين النطفتين لا يخاف جورًا) أراد بحر المشرق وبحر المغرب، وشرب أعرابي من ركية شربة فقال هذه نطفة عذبة.
وفي بعض الأخبار (إنا نقطع إليكم هذه النطفة) يعني ماء البحر والنطف القطر نطف ينطف وينطف وليلة نطوف دائمة القطر. ومنه الحديث أن رجلًا أتاه فقال يا رسول الله (إني رأيت ظلة تنطف سمنًا وعسلًا) وقيل للقبيطي ناطف لأنه يتنطف قبل استضرابه.