الخميس: الثوب الذي طوله خمس أذرع، ويقال: له: مخموس أيضًا، قال:
وكان أبو عمرو/ يقول: إنما قيل للثوب خميس، لأن أول من عمله ملك باليمن، يقال: له: الخميس، أمر فعمل هذه الثياب فنسبت إليه.
وفي الحديث (محمد والخميس) سمعت الأزهري: يقول: الخميس الجيش، لأنه مقسوم على خمسة: المقدمة والساقة والميمنة والميسرة والقلب.
وقال غيره: سميت خميسًا لأنها تخميس الغنائم.
[(خمش)]
في الحديث:(من سأل وهو غني جاءت مسألته خموشًا) يعني خدوشًا في وجهه، يقال: خمشت المرأة وجهها تخمشه خمشًا وخموشًا.
وفي حديث قيس بن عاصم:(كان بيننا وبينهم خماشات في الجاهلية)
قال ابن شميل: مادون الدية فهي: خماشات، مثل قطع يد أو رجل أو أذن، كل هذا، وما أشبهه خماشة، وقد خمشني فلان: أي قطع عضوًا مني، وقال أبو عبيد: أراد بالخماشان: الجنايات والجراحات.
وفي حديث الحسن:(وسأله مطر عن قوله (وجزاء سيئة سيئة مثلها)
قال: هذا من الخماش) قال: أبو الهيثم: أراد من الجراحات التي لا قصاص لها.