ومثل قوله عليه الصلاة والسلام (فليتبوأ مقعده من النار) قال ابن عرفة: قال ثعلب: هذا على الوعيد، معناه: إذا لم تستحي فاصنع ما شئت فإن الله مجازيك.
ومثله قوله تعالى:{فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر}.
في الحديث (فلينفضه صنفة إزاره) قال أبو عبيد: صنفة ازار طرته وقال غيره: مي الإزار إزارًا، لحفظه صاحبه وصيانة جده أخذ من آزرته إذا عاونته.
[(صنم)]
قوله تعالى:{أن نعبد الأصنام} قال ابن عرفة: ما اتخذوه من آلهة فكان غير صورة فهو وثن، فإذا كان له صورة فهو صنم.
[(صنن)]
في حديث أبي الدرداء (نعم البيت الحمام يذهب بالصنة ويذكر النار) قال الأزهري: أراد بالصنة: الصنان، وهو رائحة المغابن إذا فسدت.
[(صنو)]
قوله تعالى:{صنوان وغير صنوان} معنى الصنوان: أن يكون الأصل واحد، وفيه النخلتان والثلاث والأربع، والصنوان جمع صنو ويجمع أصناء على اسم وأسماء، فإذا كثرت فهي الصنى والصنى.