في حديث أم سلمة (قال لها عمار دعي هذه المقبوحة المشقوحة) يعني زينب- قوله (المشقوحة) أي المكسورة، تقول لأشقحنك شقح الجوز بالجندل أي لأكسرنك، المقبوحة: الملعونة يقال قبحه الله من القبح وليس من القبح.
وفي حديث عمار (أنه قال لما تناول من عائشة رضي الله عنها: اشكت مقبوحًا مشقوحًا منبوحًا) قال أبو زيد: يقال: لعن الله قلانًا وشفحه، والشقح: الكسر والشقح: البعد، والشقح: الشج، وهو قبيح شقيح قال يعقوب: يقال قبحًا له وشقحًا وقبحًا قال الليث: والمنبوح: / الذي يضرب له مثل [١٢٥/ أ] الكلب.
وفي الحديث (أن حيي بن أخطب جيء به وعليه حلة شقحية).
قال القتيبي: هي الحمراء.
ومنه الحديث (نهي عن بيع الثمر قبل أن يشقح) قال الأصمعي: إذا تغيرت البسرة إلى الحمرة يقال هذه شقحة وقد أشحقت.