في الحديث (فلما تفوه البقيع) أي دخل فم البقيع وهو فوهة النهر والزفاق بضم الفاء وتشديد الواو والفوهة بتخفيف الواو وسكونها: الكلمة: يقال: إن رد الفوهة لشديد.
[باب الفاء مع الهاء]
[(فهد)]
في حديث أم زرع (زوجي إن دخل فهد) قال أبو بكر: أي: نام وغفل عن البيت التي يلزمني إصلاحها فكأنه ساه عن ذلك متغافل تصفه بالتكرم وحسن الخلق وقولها: (إن خرج أسد) يقول: إذا خرج إلى لقاء العدو كان كالأسد الذي يخافه كل سبع يقال أسد واستأسد إذا صار كذلك.
[(فهر)]
في الحديث:(نهى عن الفهر) قال ابن الأعرابي: يقال: أفهر الرجل إذا كان في البيت مع جاريته وفي البيت أخرى تسمع حسه، وقال غيره: الإفهار: أن يخلو بجاريته ومعه في البيت أخرى فربما أكسل عن هذه أي: أولج ولم ينزل قام إلى الأخرى فأنزل عليها.
وفي الحديث:(كانهم اليهود وخرجوا من فهرهم) أي: من موضع مدارسهم كلمة نبطية عربت.
[(فهق)]
في الحديث:(أن رجلا خرج من النار فيدنى إلى الجنة فتنفهق له) أي: تتفتح وتتسع.