بن عفان) يقال: أحضر إذا عدا ويستحضر دابته إذا حملها على الحضر وهو العدو.
[(حضن)]
في الحديث: (وقال بعض الأنصار يوم السقيفة يريدون أن يحضنونا من هذا الامر) أي: يخرجون في ناحية.
ومنه حديث عبد الله: (لا تحضن/ زينب عن ذلك (يعني: أمر وصيته [١٦٠/ أ] أي: لا يحجب عنها، ولا يقطع أمر دونها. يقال: حضنت الرجل عن الشيء إذا اختزلته دونه.
ومنه قول عمر (إن إخواننا من الأنصار يريدون أن يختزلوا الأمر ويحضوننا عنه).
وقال أسيد بن حضير لعامر بن الطفيل: (أخرج بذمنك لا أنفذ حضنيك) الحضنان: الجنبان. يقال: احتضنته إذا ضممته إلى جنبك ومنه سميت الحاضنة.
وفي حديث عمران: (لان أكون عبدًا حبشيًا في أعز حضنبات أرعاهن) الحضنيات: منسوبة إلى حضن، وهو جبل عظيم بأعالي نجد، ومنه المثل: (أنجد من رأى حضنًا).
[باب الحاء مع الطاء]
[(حطب)]
قوله تعالى: {وامرأته حمالة الحطب} يقال: إنها كانت تمشي بالنميمة، ويقال كانت تطرح الشوك في طريق النبي - صلى الله عليه وسلم -.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute