للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في الحديث: (ما سقى من الزرع نضحًا ففيه نصف العشر) يريد ما سقى بالسواقي وهي النواضح، واحدها ناضحة.

ومنه قول معاوية (للأنصار، وقد قعدوا عن تلقيه منصرفه من الحج، ما فعلت النواضح)

ومن السنن العشر الانتضاح بالماء وهو أن يأخذ قليلا من الماء فينضح به مذاكيره بعد الوضوء، لينفي عنه الوسواس.

(وسئل عطاء عن نضح الوضوء) النضح النشر وهو ما انتضح من الماء عد الوضوء.

[(نضخ)]

وفي حديث أبي قتادة: (النضخ) يقول من أصابه نضخ من البول فعليه أن ينضخه بالماء وليس عليه أن يغسله والنضح دون النضخ ويقال نضخت الأديم إذا بللته وشربت شربة نضخت عطشى ويقال لكل إناء ينضخ بما فيه: أي يحلب بما فيه.

قوله عز وجل: {فيهما عينان نضاختان} جاء في التفسير أنهما ينضخان بكل خير يفوران.

وفي الحديث: (ينضخ البحر ساحله) يقال نضخ عليه الماء ينضخ وقال ابن الأعرابي: النضخ ما نضخته ببذل معتمدًا والنضخ من غير اعتماد إذا مر هو عىل ماء فنضخ عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>