ومنه الحديث:(أصبح الناس شرجين) يعني نصفين نصف صيام ونصف مفاطير.
وروى عن يوسف بن عمر قال:(أنا شريج الحجاج) أي مثله في السن وإذا شج الخشبة نصفين فكل واحد منهما شريج الآخر./
[(شرح)]
قوله تعالى:{يشرح صدره للإسلام} أي يجعله واسعًا منفتحًا حتى يتقبله.
في حديث ابن عباس قال:(أهل الكتاب كانوا لا يأتون النساء إلا على حرف، وكان هذا الحي من قريش يشرحون النساء شرحًا) يقال: شرح فلان جاريته إذا وطئها على قفاها.
وسأل رجل الحسن (أكان الأنبياء يشرحون إلى الدنيا مع علمهم؟ ) يريد كانوا ينبسطون إليها ويرغبون فيها، يقال: شرحت الأمر إذا بينته وأوضحته وشرحت للحم إذا فتحته، وهي الشريحة.
[(شرخ)]
في الحديث (اقتلوا شيوخ المشركين واستحيوا شرخهم) قال أبو عبيد: فيه قولان: أحدهما: أراد بالشيوخ الرجال المسان أهل الجلد منهم والقوة على