للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بإسكان الميم والصمد الذي لا جوف له والصمد إليه في الحوائج أي يقصد يقال: صمدت صمده أي قصدت قصده.

وفي حديث عمر (إياكم وتعلم الأنساب والطعن فيها فو الذي نفس عمر بيده لو قلت لا يخرج من هذا الباب الإصمد ما خرج إلا أقلكم) قال شمر: هو الذي انتهى في سؤدده.

[(صمر)]

وفي حديث علي رضي الله عنه (أنه أعطى فلانًا كذا وقال: ادفع هذا إلى أسماء لتدهن به بني أخيه من صمر البحر) يعني نتن ريح عمقه وومده.

[(صلع)]

في حديث علي رضي الله عنه (كأني برجل أصلع أصمع) قال أبو عبيد: هو الصغير الأذن من الناس وغيره.

[(صمع)]

ومنه حديث ابن عباس (كان لا يرى باسًا أن يضحى بالصمعاء) يعني بالصغيرة الأذنين.

[(صمغ)]

في الحديث (نظفوا الصماغين فإنهما مقعد الملكين).

أخبرنا ابن عمار، عن أبي عمر، عن أي العباس قال: سألت ابن الأعرابي عنهما فقال: الصماغان، والصامغان مجتمعًا الريق في جانب الشفة وهو الذي نسميه الصوارين، قال أبو عمرو: قال القطامي ومن رواه بالغين فقد صحف.

<<  <  ج: ص:  >  >>