وفي قصة يونس (أن الحوت قاءه رذيًا ذمًا) أي مذمومًا شبه الهالك، والذم والمذموم واحد.
وفي الحديث (وإن راحلته أذمت) أي انقطع سيرها ويقال: أذمت البئر إذا قل ماؤها وبئر ذمة. قال شمر: يقال: أذميت هذه الراحلة بالركب إذا حبستهم في مكان ذمم.
ومنه حديث (المذمة) إذا لم يكن منه طائل.
[باب الذال مع النون]
[(ذنب)]
قوله عز وجل:{ذنوبًا/ مثل ذنوب أصحابهم} أي نصيبًا لهم من العذاب [٢٤٦/ ب] والذنوب: الدلو مليء ماء، والذنوب: ترابيع المتن وهي لحمه.
وفي حديث علي- وذكر فتنة تكون في آخر الزمان-: (فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه) أي ضرب في الأرض مسرعًا بأتباعه، ولم يعرج على الفتنة، والأذناب: الأتباع، وذنب الرجل: تبعه، والرؤوس: الرؤساء.