وقوله تعالى:{أن تميد بكم} أي: لئلا تضطرب بكم وتحرك حركة شديدة: يقال: ماد الرجل يميد ميدا إذا أدير برأسه وقوم ميدي إذا دير برؤسهم عند ركوبهم البحر الواحد مائد.
وفي الحديث (نحن الآخرون السابقون ميد أننا أوتينا الكتاب من بعدهم)
ميد وبيد لغتان أراد غير أنا، وقيل: على أنا.
[(مير)]
وقوله تعالى:{ونمير أهلنا} المير: كلما يقات، وقدمرت القوم أميرلهم إذا أتيتهم بالميرة، ويقال للرفقة التي تنهض من البادية إلى القرى لتمتار ميارة.
[(ميز)]
قوله تعالى:{واهتازوا اليوم} قال ابن عرفة: أي كونوا فرافة إلى النار.
وقوله تعالى:{تميز من الغيظ} أي: تنقطع من غيزها.
وقوله تعالى:{حتى تميز} يقال: ميزته أميزه ومزته أميزه فإنماز ويقال: لا مستماز لك أي لا ملجأ تماز إليه.
وفي حديث إبراهيم (استماز رجل من رجل به بلاء فابتلى به) أي تباعد منه، من الميز، وهو الفصل بين الشيئين.
[(ميس)]
في حديث أبي الدرداء (التي تدخل قيسا وتخرج ميسا) أي: تبخترا يقال: ماست المرأة تمس ميسا، ومثله الريس.