وفي حديث ابن عمر:(الرجل يطرق على الفحل، فيذهب حيرى الدهر فقال له رجل: ما حيرى الدهر؟ قال: لا يحسب) أراد أبد- الدهر يقال: ذهب زاده حيرى الدهر، وحيرى الدهر, وحاري الدهر، وحير الدهر أي: ما بقي الدهر.
وقوله:(لا يحسب) أراد لا يعرف حسابه لكثرته، ودوامه على وجه الدهر.
[(حيس)]
في حديث أهل البيت (ولا يحينا التلكع ولا المحبوس) قال بنو العباس: هو الذي أبوه عبد، وأمه عبده، قلت: كأنه مأخوذ من الحيس وهو شرده من أخلاط.
[(حيش)]
في الحديث (أن قومًا أسلموا على عهده فقدموا المدينة بلحم فتحيشت أنفس الصحابة منه) أي: نفرت، ويقال: حاش يحيش حيشًا، ورواه بعضهم: تجيشت- بالجيم- فإن كان محفوظًا فهو من حاشت نفسه، أي: ارتفعت.
وفي الحديث:(أنه دخل حائش نخل) هو جماعة، ومثل الصور والحش والحش.