للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الجلاج: رءوس الناس، واحدتها: جلجة، فالمعنى أنا بقينا في عدد رءوس كثير من المسلمين.

ومن ذلك كتاب عمر إلى عامله بمصر (أن خذ من كل جلجة من القبط كذا أو كذا).

[(جلح)]

في حديث أبي أيوب (من بات على سطح أجلح فلا ذمة له) قال شمر: هو الذي لم يحجر بجدار ولا غيره مما يرد الرجل، ويقال: هودج أجلح: لا رأس له.

وفي حديث الصدقة: (ليس فيها عقصاء ولا جلحاء) الجحاء: هي الجماء التي لا قرن لها.

وقرية جلحاء: لا حصن لها، والأجلح من الناس: الذي انحسر الشعر عن جانبي جبهته وفي حديث كعب: (قال الله تعالى لرومية، أقسم بعزتي لأهبن سببك لبني قاذر ولأدعنك جلحاء) أي لا حصن عليك، والحصون تشبه بالقرون، ولذلك قيل لها صياص، فإذا ذهبت الحصون جلحت القرى فصارت بمنزلة البقر التي لا قرون لها.

<<  <  ج: ص:  >  >>