قال ابن الأنباري والقتيبي: أراد أنه كان عظيما معظما في الصدور والعيون ولم تكن خلقته في جسمه الضخامة ومنه قول العجاج:
دع ذا وبهج حسبا مبهجا ... فخما وسنن منطقا مزوجا
المبهج: المحسن، والمزوج: المؤلف قال الله} من كل زوج بهيج} أي: من كل صنف حسن.
[باب الفاء مع الدال]
[(فدح)]
في الحديث:(وعلى المسلمين أن لا يتركوا مفدوحا في فداء أو عقل) قال أبو عبيد: هو الذي قد فدحه الدين أي: أثقله والفدح: إثقال الأمر والحمل على صاحبه يقال: هم فادح ودين فادح أي: ثقيل.
[(فدد)]
وفي الحديث:(فلجاؤوا ّإلى فدفد فأحاطوا بهم) الفدفد: الموضع الذي فيه غلط وارتفاع والجمع فدافد.
وفي حديث أبي هريرة:(أنه رأى رجلين يسرعان إلى الصلاة فقال: ما لكما تفدان فديد الجمل).