وفي الحديث:(إن سمرة كانت له عضد من نخل في حائط رجل من الأنصار) أراد طريقة من النخل، وقال بعضهم: إنما هو عضيد من نخل، وقال الأصمعي: إذا صار للنخلة جذع يتناول /منه فهو عضيد، وجمعه عضدان.
[(عضض)]
قوله تعالى:{عضوا عليكم الأنامل من الغيظ} أخبر أنهم لشدة إبغاضهم المؤمنين يأكلون أيديهم غيظا، عض فلان يده غيظا، إذا بالغ في عداوته، وقوله تعالى:{ويوم يعض الظالم على يديه} يعني ندما وتحسرا، قال الشاعر:
كمغبون يعض على يديه ... تبين غبنه بعد البياع
وفي الحديث:(من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا) أي قولوا له أعضض بأير أبيك، ولا تكنوا عن الأير بالهن، تنكيلا وأدبا.
وفي الحديث:(وتكون ملوك عضوض) قال بعضهم: هو جمع العض وهو الرجل الخبيث الشرير.
وقال الأزهري: صوابه ملك عضوض، إذا نال الرعية فيه عسف وظلم كأنهم يعضون عضا.
وفي الحديث:(وأهدت لنا نوطا من التعضوض) هو ضرب من التمر.