النار وأعلاك أسفلك) أي أكبلك الله في النار، يقال: كوسته تكويسا إذا قلبته، وقد كاوس يكوس.
[(كوع)]
في حديث ابن عمر (وبعثه أبوه إلى خيبر، فقاسمهم الثمر، فسحروه فتكوعت أصابعه) الكوع: أن تعوج اليد من قبل الكوع، والكوع: رأس اليد الذي يلي الإبهام، والكرسوع: رأس اليد الذي يلي الخنصر، يقال: كوعت يده وتكوعت.
[(كوم)]
في الحديث (أعظم الصدقة رباط فرس في سبيل الله لا يمنع كومه) يعني ضرابه.
في الحديث (أنه رأى في إبل الصدقة ناقة كوماء) يعني: مشرفة السنام، والكوم موضع مشرف.
ومنه الحديث (إن قوما من الموحدين يحبسون يوم القيامة على الكوم) وقد مر تفسيره.
[(كون)]
قوله تعالى:{ليكون لهم عدوا وحزنا} أي: يصير الأمر إلى ذلك، ومثله قول الشاعر:
*وللموت ما تلد الوالدة*
وهي لا تلده طلبا لأن يموت ولدها، ولكن المصير إلى ذلك، وهذه تسمى لام الصيرورة.