وفي الحديث:(قبعثت عائشة إليه بجراد محسوس) قال الحربي: هو الذي مسته النار.
[(حسف)]
[١٥٢/ أ] في حديث عمر: (أن/ أسلم كان يأتيه بالصاع من التمر، فقال: حت عنه قشرة فأحسفه ثم يأكله) يقال: حسفت التمر أحسفه إذا حت عنه قشره والحباة قشور التمر وردته.
وفي الحديث:(لقد رأيت جلده يتحسف تحسف جلد الحية) أي يتقشر.
[(حسك)]
وفي الحديث:(تياسروا في الصداق إن الرجل ليعطي المرأة حتى يبقى ذلك في نفسه عليها حسكة) أي: عداوة وحقدًا، ومثله الحسيفة يقال: هو حسك الصدر على فلان.
وفي حديث عثمان قال له خيفان بن عرابة (أما هذا الحي من بلحارث بن كعب فحسك أمراس) الحسك: جمع حسكة، وهي شوكة حديدة صلبة.
شبه امتناعهم على من أرادهم وصعوبة من أمهم بالحسك والإمراس الذين مارسوا الحروب وجربوها. يقال: رجل مرس.
وفي حديث أبي أمامة:(أنه قال لقوم: إنكم مصرون محسكون). قال شمر: يكون ذلك من الإمساك والصبر على الشيء الذي عنده. قال ويقالل للرجل إذا كان حسئًا إنه لحسكة.