وفي حديث عكرمة (حملة العرش كلهم صور) يريد: جمع أصور وهو المائل العنق.
وقوله تعالى:{أنه خرج إلى صور بالمدينة} الصور جماع النخل جمع وعلى غير لفظ الواحد، قال شمر: وتجمع صيرانًا وقال غيره: لا واحد له من لفظه.
[(صوع)]
قوله تعالى:{قالوا نفقد صواع الملك} الصواع: هو الصاع وجاء في التفسير أنه إناء مستطيل يشبه المكوك كان يشرب فيه الملك، وهو السقاية يشبه الطاسة والطر جهارة وقال الحسن: الصواع والسقاية شيء واحد وقيل: إنه كان من فضة ويجمع صيعانًا قال الأخفش: الصواع يذكرو يؤنث قال الله تعالى: {ثم استخرجها من وعاء اخيه} فأنث وقال عز وجل: {ولمن جاء به حمل بهعير} فذكره لأنه عنى ثم [ .... ] صواع.
وفي الحديث (أنه أعطى فلانًا صاعًا من جرة الوادي) قال القتيبي: يريد قدر صاع كما تقول: أعطاه جريبًا من الأرض أي قدر جريب قال غيره: والصاع هو المطمئن من الأرض وأنشد:
مزحت يداها للنجاه كأنما .... تكرو بكفلا لاعب في صاع