في حديث عائشة، في وصف أبيها:(وأطفأ ما حشت يهود وأنتم يومئذ جحظ، تنتظرون العدوة) تريد: وأنتم شاخصو الأبصار، تترقبون أن ينعق ناعق، أو يدعو إلى وهن الإسلام داع، والعين تجحظ عند الإنكار.
[(جحف)]
في الحديث:(خذوا العطاء ما كان عطاء، فإذا تجاحفت قريش المفلك بينهم فارفضوه).
معناه: أي تتقاتل عليه، يقال تجاحفوا في القتال: إذا تناول بعضهم بعضا بالسيوف يتجاحفون، بينهم الكرة بالصوالجة أي يتناولونها بها.
[(جحم)]
قوله:{أصحاب الجحيم} الجحيم: ما اشتد لهبه من النيران، وهو الجاحم أيضا.
يقال: جحم فلان النار: أي عظمها، ويقال لعين الأسد: جحمة؛ / لشدة توقدها ورأيت جحمة النار، وهي شدة توقدها.
[(جحمر)]
ومن رباعيه: روي في بعض الحديث: (إني امرأة جحيمر) هو تصغير جحمرش، وهي العجوز الكبيرة.