يبقى من العلف في بطن الدابة. والماء الذي يبقى في بطن البعير: ثميلة، أيضًا. وما يدخره الإنسان من طعام وغيره. أراد: سر إليهما مخفا.
والخصيلة: لحم الساق. أراد: سر إليها نخيب الساق.
[(ثمم)]
وفي حديث عروة:(أنه ذكر أحيحة وقوله أخواله: كنا أهل ثمة ورمة حتى استوى على عممه) قال أبو عبيد: المحدثون يروونه بالضم. والوجه عندي الفتح. والثم: إصلاح الشيء وإحكامه. يقال: ثمتت أثم ثمًا.
وقال أبو عمرو: الثم: الرم.
وفي حديث عمر:(اغزوا والغزو حلو خضر قبل أن يصير تمامًا ثم رمامًا ثم حطامًا) الثمام: نبت ضعيف لا يطول يريد: اغزوا وأنتم تنصرون، وتوقرون غنائمكم. قبل أن يهن ويضعف فيكون كالثمام.