ومنه الحديث:(كان علي رضي الله عنه إذا تطاول قد وإذا تقاصر قط) فالقد القطع عرضا.
ومنه قوله تعالى:{وقدت قميصه من دبر} أي خرقته.
وعن الأوزاعي رحمه الله:(لا يقسم من الغنيمة للعبد ولا للأجير ولا للقديديين) عيني تباع العسكر بلغة أهل الشام.
ومن الأشربة:(المقدى) قال شمر: سمعت رجاء بن سلمة يقول: هو طلاء منصف مشبه بماء قد بنصفين، قال شمر: وسمعت من أبي عبيد: بتخفيف: الدال، والذي عندي بتشديد الدال.
في الحديث:(فجعله الله حسنا وقدادا) القداد: وجع البطن، والخبن: السقى في البطن.
[(قدر)]
قوله تعالى:{وما قدروا الله حق قدره} أي ما عرفوه حق معرفته. وما عظموه حق عظمته.
وقوله تعالى:{فظن أن لن نقدر عليه} يعني ما قدرنا من كونه في بطن الحوت، قدر وقدر بمعنى واحد، وليس من القدر في شيء.