في الحديث:(لينهك الرجل ما بين أصابعه أو لينتهكنه النار) يقول: ليبالغ في غسل ما من أصابعه مبالغة ينعم بها غسله.
وفي حديث يزيد بن شجرة (انهكوا وجوه القوم) أي: أبلغوا جهدكم في قتالهم، يقال نهكته الحمى تنهكه نهكة ونهكا إذا بلغت منه نهشان.
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - للخافضة (أشمى ولا تنهكي) أي: ولا تبالغي في استقصائه.
وفي الحديث:(كان من أنهك أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) أي أشجعهم ورجل نهيك أي شجاع من النهاكة.
[(نهل)]
وفي حديث لقيط (ألا فتطلعون على حوض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يظمأ والله ناهله) يقول: من روى منه لم يعطش بعد ذلك والناهل: الريان والناهل: العطشان قال النابغة:
والطاعن الطعنة يوم الوغا .... ينهل منها الأسل الناهل
أي: يروى منها الرمح العطشان فأتى بالمعنيين جميعا.
وفي حديث الدجال:(أنه يرد كل منهل). المنهل: كل ما يطؤه الطريق، وما كان على غير الطريق لا يدعى منهلا، ولكن يقال: ماء بني فلان. ويقال: من أين نهلت اليوم؟ أي من أين شربت؟ فيقول: من ماء بني فلان.
[(نهم)]
في إسلام عمر رضي الله عنه قال (فتهمني، وقال: ماجاء بك؟ ) أي زجرني وصاح بي.