وفي الحديث:(أن رجلا أصابه سهم عائر فقتله) يعني الذي لا يدري من رماه.
وفي حديث ابن عمر رضي الله عنهما:(إنما هو عائر) يعني الكلب الذي دخل حائطه، وهو يتردد يجيء وذهب، ولا يقتفيه إنسان.
وحدثنا أبو بكر محمد بن إسحاق القاضي بسوق الأهواز قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء قال: حدثنا جويرية عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:(مثل المنافق مثل الشاة العائرة بين غنمين تعير إلى هذه مرة وإلى هذه مرة لا تدري أيهما تتبع) قلت: يعني المترددة بينهما./
وفي حديث أبي هريرة:(إذا توضأت فأمر الماء على عيار الأذنين) هو جمع عير، وهو المرتفع منها الناتئ، وعير وعيار مثل دير وديار.
[(عيش)]
قوله تعالى:{وجعلنا كلم فيها معايش} هو جمع معيشة وهو ما يعاش به من الزروع والضروع وغيرها.
[(عيص)]
في الحديث:(وقذفتني بين عيص مؤتشب) العيص أصول الشجر، وقد مر ذكره في أول الكتاب.