وفي حديث ابن عباس (كل ما أفرى الأوداج) أي: شققها وأخرج ما فيها، من الدم، يقال: أفريت إذا شققته على جهة الإفساد وفريت إذا فعلت ذلك؛ للعلاج.
[باب الفاء مع الزاي]
[(فزر)]
في الحديث: (أن رجلا أخذ لحى جمل فضرب به أنف سعد ففزره؛ وكان أنفه مفزورا) أي: شقه، يقال: فزرت الثوب إذا فسخته فتفزر.
ومنه قول طارق/ بن شهاب (خرجنا حجاجا فأوطأ رجل منا راحلته ظبيا ففزر ظهره) أي: فسخه.
[(فزز)]
قوله تعالى: {واستفزز من استطعت} معناه: استدعهم استدعاء تستخفهم به إلى إجابتك، (بصوتك) أي: بدعائك قال أبو ذؤيب:
شبب أفزته الكلاب مروع.
[(فزع)]
قوله تعالى: {حتى إذا فزع عن قلوبهم} أي: كشف عنها، الفزع قال الفراء: المفزع يكون شجاعا ويكون جبانا فمن جعله شجاعا مفعولا به، قال: بمثله ينزل الأفزاع.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute