للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأمر الأعمى كالعصبية لا يستبين ما وجهه، وقال إسحاق: وهذا في تجارح القوم، وقتل بعضهم بعضا فكأن أصله من التغمية، وهو التلبيس.

وفي حديث الزبير رضي الله عنه: (لئلا تموت ميتة عمية) أي ميتة فتنة وجهل.

وفي الحديث: (تعوذوا بالله من الأعميين) يريد السيل والحريق.

وفي الحديث: (مثل المنافق مثل شاة بين ربيضين تعموا إلى هذه مرة وإلى هذه مرة) يقال: عمى يعمو وعنا يعنو إذا خضع وذل.

وفي الحديث: (فأغار على الصرم في عماية الصبح) أي في بقية ظلمة الليل والصرم القوم ينزلون على الماء بأهاليهم، فأما الصرمة، فالقطعة من الإبل.

[باب العين مع النون]

[(عنب)]

رباعي في الحديث لعاصم: (والقوس فيها وتر عنابل) أي صلب متين وجمعه عنابل مثل جوالق وجوالق وقنافر وقنافر.

[(عنت)]

قوله عز وجل: {ولو شاء الله لأعنتكم} أي لكلفكم ما يشتد عليكم أداؤه كما فعل بمن قبلكم، والعنت: /المشقة، يقال: عنت الدابة تعنت إذا حدث في قوائمه كسر بعد جبر لا يمكنه معه الجري وعقبة عنوت شاقة المصعد،

<<  <  ج: ص:  >  >>