للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(غمص)]

في الحديث: (إنما ذلك من سفه الحق وغمص الناس) وفي رواية أخرى وغمط الناس) يقال غمص فلان الناس وغمطهم أي احتقرهم ولم يرهم شيئا وكذلك غمص النعمة وغمطها.

[(غمط)]

وفي الحديث: (الكبر أن تسفه الحق وتغمط الناس).

وفي حديث عمر رضي الله عنه (أتغمص الفتيا) أي أتستهين به وتختقره يقال غمص نعمة الله أي كفرها.

وفي حديث علي رضي الله عنه (لما قتل ابن آدم أخاه غمص الله الخلق) يقال غمصت فلانا واغتصمته إذا استحقرته واستصغرته وإذا طعنت فيه أيضا.

ومعنى الحديث أنه بعضهم في الطول والعرض والقوة والبطش.

[(غمض)]

قوله تعالى: {إلا أن تغمضوا فيه} أي إلا أن تسامحوا وتساهلوا يقال: أغمض وغمض، وتقول في البياعة: أغمض لي أي زدني لمكان ردائته وحط لي من ثمنه، يقول: أنتم لا تأخذونه إلا بوكس فلا تؤدوا في حق الله عليكم ما لا ترضون مثله من غرمائكم./

[(غمق)]

كتب عمر إلى أبي عبيدة رضي الله عنهما: (إن الأردن أرض غمقة) يعني قريبة من المياة والنروز والخضرة، فإذا كانت كذلك فارقت الأوبئة وغمق الأرض ومدها، وقال ابن شميل: أرض غمقة لا تجف بواحدة ولا يخلفها المطر، وقال الأصمعي: الغمق الندى.

<<  <  ج: ص:  >  >>