ومنه حديث عبادة المازني. (فركبت الفحل فتفاج للبول) ومنه الحديث (كان إذا بال تفاج حتى يأوى إليه).
قال الشيخ: التفاج والفوشجة: المبالغة في تفريج ما بين الرجلين.
وفي الحديث:(هذا الفجفاج لا يدري أين الله) ورواه بعضهم البجباج.
وهما قريبان من السواء وهو المهذار البقباق.
[(فجر)]
قوله تعالى:{ليفجر أمامه} قال الحسن: أي: يذهب في فوره قدما قدما، وقال غيره: يقدم الذنب ويؤخر التوبة وقيل: يكذب بما أمامه من القيامة والحساب يقال للكاذب فاجر، والفجور: الميل عن الحق.
قوله تعالى:{فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا} قال ابن عرفة: أي: انشقت ومنه سمي الفجر فجورا، إنما هو انشقاق الظلمة عن الضياء وأصله المفارقة لأمر الله، قال: ومنه تفجير الأنهار وإنما هو/ تشقيقها ومفارقة أحد الجانبين الآخر.
قوله:{وإذا البحار فجرت} أي: فجر بعضها إلى بعض حتى يذهب مياهها وقيل: فجر العذب في الملح.