للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإذا وضعت تمام سنة من يوم حملت فيه عشراء، وهي أحسن ما تكون، ولا يعطلها قومها إلا في حالة القيامة، وقوله تعالى: {وليال عشر} أراد عشر فهي الحجة.

قوله تعالى: {لبئس المولى ولبئس العشير} أي المعاشر، قوله تعالى: {وما يلغوا معشار ما آتيناهم} أي عشر ما بلغ أولئك، وفي حديث صعصعة: (كنت أشتري الموئودة بناقتين عشرواين) ويقال: ناقة عشراء وعشراوان وعشار /كما يقال: نفساء، ونفاس، وقد عشرت الناقة، وفي الحديث: (النساء لا يعشرن) يقال: عشرت الرجل وأعشره إذا أخذت عشر أمواله، يقول: لا يؤخذ العشر من حليهن، وفي الحديث: (أنه قال للنساء إنكن تكثرن اللعن وتكفرن العشير) يعني الزوج، سمي عشيرا؛ لأنه يعاشرها وتعاشره.

[(عشش)]

في الحديث: (لا تملأ بيتنا تعشيشا) أرادت أنها لا تخوننا في طعامنا فتخبأ في هذه الزاوية شيئا وفي تلك الزاوية شيئا كالطيور إذا عششت عششة، في مواضع شتى، ومن رواه بالغين فهو تفعيل من الغش، وهو بمعناه سواء،

<<  <  ج: ص:  >  >>