في الحديث (دخل أبو قارظ مكة، فقالت قريش: حليفنا وعضدنا وملتقى أكفنا) قال القتيبي: أرادت الحلق الذي كان بينه وبينهم، إن أيدينا تلتقى مع يده وتجتمع.
وفي الحديث:(فأخذت ثيابها فجعلت لقى) اللقى: الملقى المطروح.
[باب اللام مع الكاف]
[(لكد)]
في الحديث:(إذا كان حول الجرح قيح ولكد) أي: دم علق به. يقال: لكد الدم بجلدى أي لصق.
[(لكع)]
في الحديث:(يأتي على الناس زمان يكون أسعد الناس لكع ابن لكع) قال أبو عبيد: اللكع عند العرب: العرب، قال الليث: يقال: لكع الرجل يلكع لكعا فهو ألكع ولكع ملكعان، وامرأة لكاع ملكعانة، ورجل لكيع كل ذلك يوصف به الحمق.
وفي حديث سعد:(أنه قال للنبي - صلى الله عليه وسلم - أرأيت إن دخل الرجل بيته فرأى لكاعا قد تفخذ امرأته) فجعله صفة للرجل.
وفي الحديث:(أنه طلب الحسن فقال: أثم لكع أثم لكع) سئل